الأحد، 25 مارس 2012

مطعم النافورة - فندق كورال بيتش الجبيل البلد

المطعم: النافورة
الموقع: فندق كورال بيتش الجبيل البلد
الوجبة: عشاء ( بوفية مفتوح )

في أعلى طابق من فندق كورال في الجبيل البلد يقع مطعم النافورة, فندق جديد و مطعم جديد نسبياً
جربت تناول مختلف الوجبات في هذا المطعم, أكثر ما يعجبني فيه هدوءه و عزلته

هذا التقرير عن وجبة عشاء عائلية, بوفيه مفتوح
لم يكن لدينا أدنى فكرة عن نوع المأكولات المقدمة في البوفية و هذا خطأ كبير بالتأكيد
المطعم لا يقدم كما في معظم المطاعم التابعه للفنادق, بوفية من بلد معين في كل أسبوع
هو مجرد بوفية مفتوح يحتوي على أطباق متنوعة ما بين لحم و سمك و دجاج

بالنسبة للنظافة المطعم نظيف و حسن الاستقبال جيد
المساحة ليست كبيرة لكنها جيدة نوعاً ما

لا شيء مميز في المطعم, لا يوجد ديكور مبهر و لا قائمة طعام ملفته للنظر
في رأيي هو مطعم عادي بمقاييس عادية جداً, ليس رديء و لكنه بعيد عن التميز


المقبلات اللبنانية

الشراب إجمالاً كان عصير الليمون بالنعناع

شرائح اللحم بالأعشاب

روبيان مشوي مع شريحه سمك

المقبلات كانت شهيه للغايه من شوربة الفطر و الدجاج, الكبة, الحمص, المتبل ... ألخ
شراب الليمون بالنعناع لم يكن أفضل شراب جربته في حياتي بل كان به من العيوب الكثير
حامض جداً, قوامه غير جيد, مليء بالحبوب !!

طبق الدجاج لم يتسنى لي تصويرة لكنه كان ممتاز
بالاضافه إلى شرائح اللحم مع الأعشاب كانت ممتازة أيضاً
لم يكن قوام اللحم قاسي و لا لونه وردي للغايه, كان ممتاز

الاطباق البحرية من سمك و روبيان مشوي كان ذات طعم مميز إنما ينقصها صلصه
لا يوجد لديهم صلصات من أي نوع لا للأطباق البحرية و لا غيرها و هذا نقص كبير

التقرير مختصر ربما لأنه مضى على هذه الوجبة فترة من الوقت
لكن حسبما أتذكر لم يكن بها شيء مميز بحيث يدعوني للعودة إلى هذا المطعم مرة أخرى
و هي ربما المرة الرابعة التي أزوره فيها و لا جديد !

التقييم العام 5 نقاط من أصل 10
النقطة الجيدة في تلك الوجبة أن الأطباق كانت تقدم لنا على الطاولة
النقطة السيئة هي أنك لا تستطيع اختيار الاطباق, تطلبها من القائمة فقط

تناول وجبة الافطار فيه كانت أفضل من العشاء عن تجربة

أتمنى لي و لكم وجبات أفضل :)

الثلاثاء، 20 مارس 2012

La Caravella - الخبر


المطعم: لا كارافيللا
الموقع: الخبر - جوار بندة ( المخازن الكبرى سابقاً )
الوجبة: غداء مبكر ( برانش ) لشخصين

يوم جديد و مطعم جديد, أحياناً لا يمكنك الانتظار حتى نهاية الأسبوع فبمجرد أن يصحو الجو خصوصا بعد عاصفة ترابية يتسابق الناس للخروج خوفاً من تعكر الجو مرة أخرى بشكل مفاجيء !

واجهه المطعم




جزء من طاولات الطعام


قائمة الطعام مغلفة بالجلد لا تعطيك ذلك الاحساس بأنك تتناول الطعام في مكان رخيص كما في بعض المطاعم الاخرى التي قد تصدم بشكل قائمة الطعام لديهم


المنظر على يميني تستطيع رؤية الشيف

ستارتر مجاني


سلطة لاكارافيللا

طبق الرفايلو


طبق فوتوشيني الفريدو


اكتشفت بعد تجربة اليوم أنه فعلاً يوجد تأثير كبير لوقت تناول الوجبة على نفسية الزبون و على نشاط المطعم نفسه
دخلنا المطعم في الساعه الثانية عشر و النصف ظهراً, كنا أول الزبائن و اعجبني كثيراً الهدوء و النقطة الأهم بالنسبة لي هو دخول أشعه الشمس في المكان بشكل كبير
اخترنا الجلوس في المنطقة المفتوحة من قسم العائلات, فتحوا لنا الستائر و كان الانعكاس داخل المطعم جميل رغم أن المنظر في الخارج ليس بذلك الجمال لكنه لم يؤثر كثيراً بالنسبة لموقع المطعم فهو ليس بالموقع المتميز فلم نتوقع الكثير من هذه الناحية

المطعم متخصص بالمأكولات الإيطالية و يمكنكم ملاحظة الجو العام في الداخل يحاكي المطاعم الصغيرة المتفرقة في شوارع روما, الألوان بالطبع تحاكي العلم الايطالي و اختيار الطاولات و الكراسي الخشبية المنخفضة العلو يذكرك بالأكواخ الصغيرة في الريف, ببساطة الجو العام جميل و هاديء
لكن ... تبقى هناك مساحه كبيرة للتزين على الجدران العارية و الاقواس لم يتم استغلالها

عند دخولك للمطعم يراودك شعور بضيق المكان لكن بمجرد أن تصل للمنطقة المفتوحة يتلاشى هذا الشعور الذي ربما يكون عائد للقماش المزخرف المزينة به الكراسي
الاضاءة الدافئة للثريات البسيطة المعلقة تشعرك بدفء المكان, التصميم الريفي أدى الغرض المطلوب منه و هذه نقطة جيدة

الاستقبال جيد و الترحيب لطيف لكن ليس بحرارة, بعض الابواب تفتح لك و بعضها تتكفل انت بفتحها, قد لا يرى البعض في هذه النقطة مشكلة لكن ثقل الباب كان مشكله بالفعل إلى الحد الذي جعل النادل يعتذر عن ثقل الباب قبل حتى أن نبدي ملاحظتنا

الجميل في المنطقة المفتوحة أنك تستطيع أن ترى الشيف يطبخ أمامك بعض الأطباق, أحب هذه النقطة التي توفرها بعض المطاعم
الخدمة بحق ممتازة لا أعرف كيف تكون في أوقات الذروة لكن عندما أتكلم عن تجربة الأمس أقول أنه في بعض المطاعم التي تكاد تخلو من الزبائن قد تتملل من كثرة مناداتك للنادل و لكنك لا ترى أحد !
لذا فإن خلو المكان ليس سبب رئيسي للخدمة الجيدة و إنما هو سبب مساعد

قائمة الطعام ليست غنية بالاطباق, التنوع فيها محدود لكنها ليست بالسيئة
المشروبات و هو أمر يهمني كثيراً وجدتها جميلة ببساطتها بينما التحلية لم تكن مميزة بالمرة

الطلبات كانت كالتالي

المقبلات:

سلطة لاكارافيللا المميزة

المشروبات:
عصير الليمون بالنعناع مع الثلج المبشور

الاطباق الرئيسية

فوتوشيني ألفريدو
رفايلو بالأجبان الأربعه


في البداية قدم لنا طبق الستارتر مقرمشات و هو طبق مجاني يحتوي على نوعين من الخبز, خبر بالجبن المبشور و خبز بصلصة البيتزا مع الاوريغانو مترافق مع نوعين من الزيتون ( الأسود و الأخضر ) و صلصة البيتزا كلاهما مزين بأوراق الاوريغانو المطحونة

الخدمه كما ذكرت في البداية ممتازة فالنادل لا يزعجك بمراقبتك و لكن بمجرد أن تحتاج لمنديل أو أي شي آخر تجده يقف به أمامك فجأة
الطاقم من الجنسية الهندية و من منا لم يلاحظ الفرق بين الطاقم من الجنسية الهندية و طاقم آخر من الجنسية الفلبينية
هو ليس تحيز و لكن الفرق في التعامل واضح و ملموس لدى الجميع في كل مكان

هذه المرة الطاقم قدم خدمة ممتازة و لطيفة و يشهد له على ذلك :)

بعد الانتهاء من المقبلات تم تنظيف الطاولة بسرعة بعد أخذ الاذن ثم سألنا النادل - عندما رأى اندماجنا في الحديث - عما إذا كنا نفضل تناول السلطة الآن أم فيما بعد

السلطة قدمت بترتيب جميل للخضروات على جانبي الطبق و تناسق الطبقات في الوسط, أكثر ما أعجبتني شرائح الطماطم الرقيقة و المقشرة
كما أن طعم زيت الزيتون الطازج قوي جداً و يفتح الشهية للأكل

طلبتنا كانت من الأطباق التقليدية
فوتوشيني ألفريدو كان تماما كما يفترض أن يكون, الصلصه مثالية, شرائح الدجاج نصف مسلوقة و مشوية دون طعم حروق, الباستا رقيقة غير متلاصقة ... باختصار طبق ممتاز

طبق الرفايلو قدم مع صحن صغير من الجبن المبشور, شرائح الباستا في هذا الطبق أفضل من أي رفايلو أخرى تناولتها
تحضرني الآن بضعه مطاعم تناولت فيها الرفايلو, عندما تكون الصلصة ممتازة لا تكون شرائح الباستا بتلك الجودة
لكن هذا الطبق كان متوازن رغم أننا اختلفنا على درجة الملوحة, يبقى ممتاز ربما عدم اضافة الجبن المبشور تكفي

أحياناً صلصة هذا الطبق تتسبب لي بحرقة المعدة, تناولته اليوم دون مشاكل ربما لأن الصلصة لم تكن ثقيلة أكثر من اللازم

حجم الأطباق متوسط و طريقة التقديم نظيفة و مرتبة ليس هناك فن يجعلك تتعجب منه لكنك تخرج من هناك و على وجهك ابتسامة رضى

كان الغداء خفيف إلى الحد الذي تناولت فيه طبقي بالكامل و لم أشعر بالشبع الكامل

عصير الليمون منعش لأقصى درجة قد يتصورها عقلك, لن تشعر بطعم الحموضة اللاذع و الحرقة التي يخلفها هذاالعصير في الغالب أبداً
الثلج المبشور و ما أدراك بالثلج المبشور !!
قد يستهين البعض منكم و لا تفرق معه أن كان شرابة يحتوي على الثلج المكعب أو المبشور
هذا الاعتقاد خاطيء جداً, الاثنان لا يؤديان نفس الغرض لأن أغراضهم مختلفه

الثلج المكعب لزيادة برودة المشروب نعم لكن الثلج المبشور أو المجروش فهو ليعطي المشروب ثخانه في الحجم و خفه في الطعم
شرب الثلج المبشور متعه حرمت منها لفترة طويلة جداً جداً بسبب أن 98% من المطاعم التي زرتها هنا تقدم الثلج المكعب فقط

حتى أن إحدى المقاهي المفضلة بالنسبة لي و الذي كنت قد أدمنت على شراب الصودا لديه لم يعد يقدم هذا النوع من الثلج عوضاً عن أنه استبدل الصودا بالسفن اب
هذا الامر يتلف طعم المشروب بشكل شنيع و الادهى و الامر انه انتشر بصورة كبيرة
في النهاية السفن اب أرخص من الصودا و هذا ما يهم غالبية المطاعم و المقاهي على حساب السمعه فالزبون سوف يشتري على كل حال
لكن لا ليس أنا, أنا أرفض أن أرضى بالأقل لذا أتحول إلى مقهى آخر أو مطعم آخر على أن أرضى بالأقل !

في نهاية الوجبة أمر لفت نظري بالفعل, نهضنا من على الطاولة و هي في غاية النظافة
لا أقول أننا لم نحدث فوضى بالمرة لكن لا أعرف كيف و متى نظف النادل الطاولة و نحن جالسون !!

قدم لما في النهاية استبيان قصير لكنه ركز على أشياء مهمة كنا نتحدث عنها قبل لحظات من تقديمة

تحدث عن نظافة المكان, جمال الديكور و الترتيب, نظافة العاملين و لبسهم و حسن استقبالهم, و الامر المهم عن مدى جودة الاطباق و درجة حرارتها عند التقديم و السعر

كنا نتحدث عن حرارة الاطباق فكنت اقول أن حرارتها ليست كحرارة بعض الاطباق التي تكاد تجزم انه تم تسخينها بالمايكروويف!
على العكس حرارتها ممتازة لكن برودة المكان بحد ذاته جعلتها تبرد بسرعة, لو كان المكان مزدحم لما شعرنا بالبرد و الانسان عموماً يشعر بالحرارة بعد الاكل عدا عن أن برودة الجو أمر نسبي من شخص لآخر فلا استطيع الحكم على هذا الأمر

سعر الوجبة 135 ريال, سعر معقول
ذكرت لهم في ملاحظاتي على الخدمه أنه يفضل عندما يقوم النادل باستقبال الزبائن يفتح لهم جميع الأبواب و لا يفتح باب و يترك لهم الآخر
عاد النادل بعد أن قرأ الملاحظة و اعتذر ثم برر تذمري بأن الباب كان ثقيل, بالفعل هو كان ثقيل للغاية الأمر الذي يكون فيه فتح النادل للباب ضرورة و ليس حسن استقبال !

تقييمي للمطعم و لهذه الوجبة بشكل عام 9 نقاط من أصل 10
لا يعيب المطعم شيء بشكل جوهري لكن بعض اللوحات أو المجسمات كانت لتضفي على المكان رونق أكثر


أتمنى لكم تجارب جميلة كهذه :)

الجمعة، 16 مارس 2012

أبل بيز - الجبيل الصناعية

المطعم: أبل بيز
الموقع: الجبيل الصناعية - الحويلات
الوجبة: عشاء الخميس

ملاحظة: أضغط على الصور لتكبيرها


صورة من المدخل


أكثر ما يميز أبل بيز فرع الجبيل كثرة اللوحات المختلفة الأحجام و الألوان و الأزمنة و المواضيع
زرت فروع كثيرة جداً لهذا المطعم داخل المملكة و خارجها و لاحظت أن فرع الجبيل هو أكثر فرع يحتوي على اللوحات الفنية بالاضافة إلى بعض المجسمات التراثية و الحديثة
دخول هذا الفرع يعطيك شعور بأنك تتعشى داخل معرض فني, لوحات لا تمل النظر إليها خصوصاً لوحة الزرافة اللي تقبل طفلها للأسف لم أتمكن من التقاط صورة لها

هو مطعم مزدحم أغلب أيام الأسبوع فتتوقع أنك لا تحصل على الاهتمام المطلوب و هذا يحدث أحياناً
التعليق سوف يكون عن هذه الوجبة فقط قدر الامكان

الاستقبال كان ممتاز, الكل يرحب بك ليس فقط موظف الترحيب الجالس بالخارج
تلقينا الترحيب بالابتسامات و عبارات المساء اللطيفة من كل نادل صادفناه حتى وصلنا إلى طاولتنا التي لم نضطر لانتظارها رغم الازدحام
في حال كان المكان مزدحم و اضطررت للانتظار يسلمونك قائمة الطعام لتختار منها خلال انتظارك, إدارة وقت !

المنطقة المفتوحة مساحتها صغيرة في قسم العائلات و لا تستغل إلا في حالات قليلة جداً و الأغلبيه من الزبائن يستخدمونها للانتظار لا أكثر
جزء آخر من المنطقة المفتوحة تم تزويده بحواجز لاستغلاله و بالفعل خف الازدحام نوعا ما عندما استغلت المنطقة

بعد اختيارنا للاطباق النادل كان في الانتظار فلم نضطر نحن لانتظاره
و بدون مبالغة خلال أقل من 15 دقيقة ( بدون مبالغة ! ) كانت الطاولة ممتلئة بجميع الاطباق دفعة واحدة !!
خطأ كبير بالتأكيد المشروبات مع المقبلات مع الوجبة الرئيسية دفعة واحدة

صحيح أنه من الجيد عدم اضطرارنا للانتظار لكن الاكل يقدم دفعه واحدة أمر غير مقبول أبداً

العشاء كان لثلاثة أشخاص
قائمة الطعام كانت عبارة عن:

المشروبات
جميعنا طلبنا الـ أبل سانجريا ( طبعاً الاخوات ينتظروني أطلب حتى يطلبون مثلي )
ملاحظتي على عصير الموخيتو الذي تجنبت طلبه رغم أني أحبه لأنه في الفترة الأخيرة تقديمهم له أصبح سيء رغم أنه عصير لذيذ لكن بعد اضافه قطع الفراولة له أصبح عصير فوضوي و شربة صعب بسبب قطع الفراولة

المميز في الطعم لعصير السانجريا هو إضافه المكونات الثلاثة ( كرز - ليمون - برتقال )
الكرز أضيف له كصوص سائل و الافضل يضاف كـ حبات
لكن المشروب كان موفق و لاحظت فيه هذه المرة نفحه من الاناناس, إضافه جديدة و موفقة

المقبلات:

سلطة التاكو
قدمت بشكل جميل لكن لأنها صورت من الأعلى فالصورة ظلمتها كثيراً
طبقاتها مرتبة و لن تتذوق طعمها بالشكل المناسب إلا إذا وصلت إلى الطبقة السفلى ( يعني ما ينفع تأكلها من الأعلى و تنتظر الوصول للأسف لازم تغرس شوكتك عميقاً )

سلطة الخرشوف
هذه السلطة إدمان, كل مرة أتذوقها عند أبل بيز يزداد تعلقي بها


الاطباق الرئيسية:

فيليه برجر
طبق بحشوة غنية لكن متعب في الاكل إذ يحتاج لتقطيع و عناية و ما إلى ذلك

روبيان دبل كرانش
أسم على مسمى من ناحية القرمشة الرائعة
طبق لذيذ و المختلف فيه هذه المرة زيادة حجم طبق الصلصة و بالتالي تناول صلصة أكثر و سر تميز هذا الطبق في الأساس هو صلصته اللذيذة
رشة ليمون ثم تغميس و تحصل على طعم رائع بقرمشة خيالية
يكاد كون الطبق المثالي لولا أنه لم يقدم بعناية, يعيبه فقط طريقة التقديم


باستا ألفريدو بالبروكلي

طبق فاشل من ناحية الأسم بدايةً لأن أسوأ ما كان فيه هو البروكلي نفسه
البروكلي مسلوق ربما أقل من نصف سلقه بينما كان الافضل بكثير لو كان مطبوخ بالبخار حتى لو مجرد نصف طبخه
البروكلي كان سيء جداً لا يكاد يتقطع حتى بالسكين المسننة المخصصة للستيك !

الخبز بالثوم كان مجرد خبر بالزيت بدون أي ذكر لرائحة أو طعم الثوم رغم أن قرمشتة كانت ممتازة

الباستا نفسها تحتاج أنت أن تضيف عليها الفلفل بنفسك و ربما قليل من الملح لأنها كانت بدون طعم تقريباً
بشكل عام و من تجاربي السابقة لجميع أنواع الباستا الموجودة في قائمة الطعام, الباستا نقطة ضعف لهذا المطعم

الخدمة كانت ممتازة في البداية الأمر الذي استغربه الجميع, لكن عندما ازدحمت الطاولة بالأطباق بشكل مفاجيء عرفت أنهم يكسبون الوقت على حساب الزبون نفسه

بعد الانتهاء من الوجبة تبحث عن نادل واحد و لا تجد, و عندما تجد فإنه يذهب و لا يعود
أنتظرنا لدفع الفاتورة أكثر ما انتظرنا لتقديم الطعام !!

حتى حلوى النعناع في نهاية الوجبة لا تشفع لهم تأخيرهم

السعر الاجمالي كان 289 ريال
كان ممكن يكون سعر معقول لولا طبق الباستا الفاشل

بشكل عام التقييم لهذه الوجبة سوف يكون 6 من أصل 10 نقاط
فقط لأن طبق الباستا كان من نصيبي و لأني أكره الانتظار المبالغ فيه *_*

الأربعاء، 14 مارس 2012

مطعم اليخت ( الدور الأول الصيني )

أسم المطعم: مطعم اليخت ( الدور الأول الصيني )
الموقع: الجبيل الصناعية - شاطئ الفناتير
نوع الوجبة: عشاء متأخر يوم الخميس

التقرير الثاني كان عن مطعم الخليج الصيني لكنه تأجل فكان من نصيب مطعم اليخت من جديد.
مطعم اليخت يشتمل على مطعمين, الصيني في الطابق الأول و البحري في الطابق الثاني.
تقريري اليوم عن المطعم الصيني في الطابق الأول, وجبة عشاء لـ 3 أشخاص.

الجو للأسف جداً مغبر لكن بما أن الوقت مساء و المطعم في جهه مظلمة من البحر لم يكن الموضوع يأثر بدرجة كبيرة سوى شعور نفسي بشيء من الكآبة ربما.
لم التقط صور للمطعم من الداخل حيث كان المطعم مزدحم وقتها فأكتفيت بجانب من طاولتنا التي جلسنا عليها.

كالعادة اضغطوا على الصور لتكبيرها.
التصوير من الجوال بدون فلاش في مكان مظلم فعذراً لجودة الصور القليلة.

المطعم من الخارج


جانب من طاولة الطعام محاط بحاجز زجاجي و حصى ملون في الارضية


الجانب الآخر مزين بالخيزران

الكراسي مجهزة بوسائد ثخينه لم التقط لها صور للأسف

السقف



نوعين من الصلصه, حارة و باردة.


اكتفينا بطلب السبرينق رولز كمقبلات فلا يمكننا المغامرة بطلب أي نوع من الشوربات دون ان نعرف محتواها و النادل لم يساعدنا في ذلك



صورة واحدة للاطباق بشكل عام
بط سيشوان, أرز مقلي بالخضروات, نولدز بالخضروات, دجاج بصلصه الليمون و صحن أرز آخر


الأسعار مناسبة و مثل أغلب المطاعم الصينية في المنطقة لكنها بالنسبة لبعض الأطباق مرتفعه بعض الشيء فبعض أطباق البط مثلاً بـ 70 ريال.
قبل دخول المطعم كان أحد مسؤولي المطعم يستقبل الضيوف في الخارج ليخبرهم أن المصعد معطل حالياً و يدلنا على جهه السلالم
طبعاً مدخل السلالم متواضع جداً لأنه على ما يبدو مدخل العمال لكن هذه نقطة جيدة جداً و تحتسب للمطعم خصوصاً في هذا الجو المغبر !

عندما خرجنا من المطعم كان المصعد قد تم اصلاحه, جيد.

ألوان المطعم الأحمر و الأسود المزين بالذهبي توحي بالضيق, قبل أسبوع عندما دخلته لمجرد الاطلاع خرجت بسرعه بعد أن شعرت بضيق المكان و لم أشعر بالراحه.
اليوم بعدما جلست في الطاولة المخصصه لنا تأكدت أن المكان على العكس واسع و خصوصاً في جهه العائلات المساحه رحبة جداً و بصدق مطعم اليخت بشكل عام المساحه المخصصه لطاولة العائلات فيه كبيرة جداً.


الأسبوع الماضي كانت الورود على الطاولات و العنايه بها نقطه جميلة تحتسب للمطعم لكن اليوم هي نقطه ضده, منذ جلوسنا و نحن نشتكي من رائحة لا نعرف إن كانت رائحه سمك أم رائحه عفن حتى اكتشفت انها رائحه الورد الذابل.


الخدمه ممتازة و الوقت المستغرق لتقديم الطلب ليس بسريع جداً لكن مقبول إنما النادل الذي قام على خدمتنا جديد على ما يبدو و ارتكب أكثر من خطأ لذا إذا كنت في زيارة للمطعم و شعرت أن النادل لا يعرف كيف يتصرف أو لا يعرف على ماذا تحتوي قائمة الطعام لا تتردد في طلب نادل غيره.


رغم أن الوقت مساءا إلا أنك تستطيع أن ترى البحر من الجهه اليمنى من خلال انعكاس انوار مرفأ القوارب لكن الجهه اليسرى مظلمة تماماً فلا تستطيع سوى رؤيه الرصيف البحري.


الأدوات المستخدمه للأكل من شوك و ملاعق معقمه و الصحون تستبدل حال جلوسك بصحون أخرى ساخنه, أمر جيد.
المقبلات قدمت لنا في البداية لكن بدون الشراب و عند طلب الشراب أكثر من مرة أعتذر النادل بأنه كان قد نسي ( ماذا تقول؟ نادل جديد :( ).
قائمة المشروبات منفصله و كان النادل نسي أن يقدمها لنا في البداية ( نادل جديد!, لا بأس ).
قائمة الطعام غنيه جداً بالأطباق و الاقسام, لن تستطيع أن تختار لوحدك إلا إذا فضلت عدم المغامرة و اكتفيت بطلب الاطباق الصينيه التي تطلبها دوماً في المطاعم الصينية.
في الواقع قد تكون أطول قائمة طعام رايتها في حياتي, غير جيد خصوصاً عندما لا يوجد من يرشدك إلى الأفضل أو حتى يوضح لك محتويات الاطباق !

للأسف لم أتلذذ بالأكل لأني لم أقم بطلب شراب مناسب حيث أن النادل لم يعرف على ماذا تحتوي المشروبات بالضبط و هل تكون نكهتها حلوة أم حامضة و غازيه أو طبيعيه !


كان طلبنا يتكون من:
أرز مقلي بالخضار
نودلز مقلي بالخضار
دجاج بصلصه الليمون
لحم بقري سيشوان
بط بينانغ


اكتفيت في بداية الموضوع بصورة شامله للأطباق و لمعرفه المزيد بالتفصيل يمكنكم سؤالي في التعليقات.


الأرز على خلاف بعض المطاعم التي تقدمه باللون الأبيض قدم إلينا باللون الأسمر الجميل و الطعم كان أجمل, كل الاطباق تحتوي على صوص الصويا المعتدل و ليس الحامض و يوجد في الارز نكهه التبخير اللذيذه.


النودلز لم تكن ناشفه و مائلة للبياض و متلاصقة بل عكس ذلك كله, لاحظت في كثير من المطاعم بمجرد ان تتعرض النولدز للهواء تصاب بجفاف سريع و لا يمكنك الاستمتاع بطعم الصلصه.
طبق النودلز كان متوازن و ضل محافظ على بريقة و لمعته و لم يجف حتى اللحظة الأخيرة, الخضروات لم تكن قاسيه بل طرية و تكاد تذوب في فمك.

طبق الدجاج نال كل الاعجاب, صلصه الليمون متوازنة جداً مع مكوناتها الاخرى فلم يكن طعمها حامض بشكل لاذع بل حموضه خفيفه تكفي لتستوعب حواسك أنك تتناول الدجاج بصلصه الليمون.
الدجاج نفسه مقرمش بأخف طريقة ممكن ان تتذوقها في حياتك, مقرمش و ليس يابس !
المكون الأخير الذي أضاف على الطبق نكهه و مذاق رائع مما جعله طبق مميز جداً هي شرائح اللوز الرقيقة التي تزين الدجاج و تغوص عميقاً في الصلصه و بالرغم من ذلك لا تذوب و تذبل في الطبق بل تبقى محافظة على قرمشتها و نكهتها بكل وضوح, كان من أجمل الأطباق و لذيذ بحق.


طبقيّ اللحم و البط حصل لبس بينهما بسبب النادل فهو لم يسجل طبق اللحم و اضاف للطلب طبق بط سيشوان على الرغم مع أننا طلبنا لحم سيشوان و بط بينانغ و ليس بط سيشوان ( استوعبتوا اللبس؟ ) !!


في النهايه لم نتناول اللحم و عندما وصلنا طبق البط ظننا انه اللحم لان النادل عندما وضعه على الطاولة عرفه إلينا بكلمه ( سيشوان ) و لم يذكر حتى إن كان بط أم لحم و نحن افترضنا انه لحم لاننا طلبنا اللحم بطريقة السيشوان.
و كانت النتيجه اني تذوقت من جميع الاطباق و لم آكل الكثير لأترك مجالاً لطبقي ( بط بصلصه البينانغ ) الذي كان طوال الوقت في متناول يدي و لم يكن لدي اية فكرة.

لا تستهينوا بطلب نادل آخر أبداً ... *_*


طبق البط السيشوان كان يسبح في صلصه ثقيله جداً تحتوي على شرائح من الفطر الأسود و قطع كبيرة من البصل و الذرة الصغيرة الحجم و أخيراً البامبو.
إذا كنت تتناول البط لأول مرة لا أنصحك بطلب هذا الطبق فهو ثقيل جداً و قد لا يعتبر تجربة أولى جيدة.
تذوقت القليل جداً منها فلا استطيع الحكم عليها, لاحظت لون اللحم البني لكن كان الامر مقبول عندما اكتشفنا انه لحم بط و ليس لحم بقري.


إذا رغبت بتناول الاكل على الطريقة الصينية لا تتردد في طلب اعواد الاكل الصينيه فهم يوفرونها أيضاً.


نظافة المطعم ممتازة ما عدا رائحه الورد الذابل و كما اعتقد فالمطعم يحتاج لشيء من التهوية, ربما لاننا فيما يعد فصل شتاء فهم لم يفتحوا التكييف.
دون تفكير المطعم يحتاج إلى تهوية و معطرات للجو بالتأكيد.


الخدمه ممتازة لكن إذا لم تكن من رواد المطعم و لديك خبرة بأطباقه فلا تقبل أن يقوم على خدمتك نادل جديد.


الاطباق تبدو من الحجم الوسط المائل للصغير لكن في الواقع اكلنا الكثير و بعض الاطباق لم تنتهي بل إننا لم نلمس سوى طبق أرز واحد, الاطباق مقعرة بعض الشيء و تتسع لكمية كبيرة من الطعام رغم شكلها الصغير.


لا حلوى منكهه في النهاية العشاء, تهمني هذه النقطة.


لم نقم بطلب شوربات أو حلويات بسبب عدم معرفة النادل بالأطباق بشكل نهائي.
ملاحظه: هو النادل الوحيد في المطعم ليس من الجنسية الآسيوية.


الفاتورة كانت 205 ريال, مبلغ معقول.
تقييمي العام 8 من 10, و إذا أخذنا في الاعتبار تعكير العشاء بأكمله بسبب النادل الذي استعان بنا في وضع الاطباق و توزيعها على المائدة رغم انه لا يجب أن يفعل فسوف يكون التقييم 6 من أصل 10 نقاط.


لم تكن بالتجربة الممتازة لكن طبق الدجاج و حرصهم على استقبال زبائنهم بشكل جيد قد يشفع لهم نوعاً ما.

أتمتى لكم تجارب أفضل :)

مطعم اليخت ( الدور الثاني البحري )






أسم المطعم: مطعم اليخت
المكان: الجبيل الصناعية, شاطئ الفناتير
نوع الوجبة: غداء الجمعة

ملاحظات: الزيارة للمطعم كانت بعد تجديده و حصلت الاختلاف كبير جداً, البعض يعتقد أن المطعم يوحي للزوار بأنه بحري بسبب موقعه و تصميمه و لكنهم يتفاجئون عند الدخول بأنه مطعم صيني لكن هذا مجرد لبس ... المطعم يحتوي على مطعمين في الداخل للتوضيح فقط

الدور الأول مخصص للمطعم الصيني
الدور الثاني مخصص للمطعم البحري


صور بسيطة بعدسة جوالي ( بلاك بيري تورش 9860 )
أضغط على الصورة لتكبيرها






صورة للمطعم من السيارة





واجهه المطعم




جانب من مدخل المطعم



صورة عامة للجهة المفتوحة للطاولات


جلسة مميزة في الزاوية


وصلت المطعم وقت الغداء في جو صحو و مشمس
من وجهه نظري أحسنوا الاختيار في وضع المطعم البحري في الطابق الثاني فبالاضافة للموقع المتميز على البحر مباشرة بدون أية حواجز و شكلة المطابق للمسمى ( يخت ), المنظر من الطابق الثاني أجمل و أشمل و أنسب للمأكولات البحرية.

عند دخول المطعم استقبلتنا فيروز بالحانها العذبة, الجو العام يشعرك بالراحه على الفور و الفضل يعود للألوان الهادئة المنعشة في نفس الوقت ( الابيض و السماوي ) و الديكورات البسيطة من الخشب و القصب و كذلك النقوش الجميلة من الحصى الملون على الجدار و في الارضية.

زهور الزنبق على الطاولات بلونها الأبيض المطعم بالزهري اندمجت مع الجو العام كجزء لا يتجزء من جمال المكان.
الطاولات رحبة و الكراسي مريحة للغاية أما الادوات المستخدمة على الطاولات فهي تزيد المنظر جمالية من الكؤوس الزرقاء إلى الصحون البيضاء المزينة بنقوش زرقاء, اهتمامهم بالديكور نقطة ترتقي بهم للغاية خصوصاً عندما تترافق مع خدمة رائعه و طعام في غاية الجودة.

السكاكين و الشوك الخاصة بالمأكولات البحرية متوفرة بالكامل و كنت قد لاحظت غياب بعضها في بعض المطاعم الأخرى.

الطاولات في جهة العائلات فسيحة للغاية فأنت تجلس على كنبة مخصصة لكل شخص على حدة مزودة بوسادتين لمزيد من الراحة و تنظر للبحر أسفل منك في نفس الوقت, شعور جميل.

الشمس تدخل من كل مكان إلى الدرجة التي لا يحتاجون معها لفتح الانوار فأكثر من نصف المطعم عبارة عن جدران زجاجية عاكسة.
مثل أي مطعم بحري تختار طبقك بنفسك من الثلاجة و رغم أن الثلاجة صغيرة نوعاً ما إلا أنها تناسب حجم المطعم و لا تكاد تخلو من أكثر الانواع المطلوبة من الأسماك الكاملة إلى شرائح السمك و نوعين من الروبيان و حتى نوعين من اللوبستر.

في الركن المقابل توجد زاوية مخصصة للمشروبات و الكوكتيل, عندما تطلب شراب بلو لاقون لا تعتقد لحظة أنه عصير كاديه الذي يباع في الاسواق لأن النادل يخلط لك الكوكتيل الغازي أمامك مع مكونات أخرى بمقادير دقيقة و في النهاية قد يكون نفس لون العصير الجاهز و لكن الطعم مختلف بالتأكيد و هذا عن تجربة.

الكثير من المطاعم التي زرتها تضع لك الاطباق دفعة واحدة دون مراعاة لتقديم المقبلات أولاً حتى عندما تطلب منهم ذلك.
في مطعم اليخت تم تقديم صحن من الخضروات المجاني ثم المقبلات, بعدما أخترنا أطباقنا أخبرنا النادل أن الوقت المطلوب لتقديم الوجبة الرئيسية 45 دقيقة لكن الوجبة قدمت فعلياً في وقت أقل و بشكل جميل جداً يصاحبه طعم أجمل.

كان برفقتنا أشخاص لا يأكلون الطعام البحري ( محرومين من هالمتعه ) و كان الحل في طلب المقبلات اللبنانية التي تتيحها قائمة الطعام و التي لن أعتبر قصرها عيباً فيها لأنه كتب عليها ( قائمة طعام مؤقتة ).

المكان هادئ و مريح لأن أغلب الرواد هم من الأجانب الذين يحترمون قاعدة عدم احضار الاطفال إلى مطاعم الكبار و إن حصل و رأيت معهم طفل فإنك لن تسمع له صوت لأنه في عرفهم ( عيب تأذي خلق الله ).

تم طلب جميع المقبلات المذكورة في قائمة الطعام
ورق عنب: طعم التمر الهندي واضح لكن بدون مبالغة
متبل: بدا من طعمه أنه طازج و تم تحضيره للتو
حمص: قوام ممتاز لكن الطعم غير مميز
فتوش: نكهه خل الرمان كانت رائعة

الأطباق الرئيسية:
لوبستر تريمادور ( إذا اردت طلب هذا الطبق لا تطلب اللوبستر الرملي أو ما يسمى بأم الروبيان و هذه كانت نصيحة النادل )
روبيان سيزلنق ( لا ينفع له الروبيان الكبير و هذه أيضاً كانت نصيحة النادل و الحمد لله كانت نصائح موفقة )

بالنسبة للوبستر تستطيع تذوق طعم الجبنة على حدة و الكريمة على حدة في الخلطة الواحدة, كان المزيج متناسب ... خلطة متوازنة و مشبعة بلحم اللوبستر و هذا هو المهم.
كان ألذ لوبستر تناولته و يضاهي في الطعم اللوبستر المقدم في مطعم شذى تاور في البحرين إلا أنه يحتوي على لحم أكثر و هذا أفضل.

سيزلنق الروبيان كانت صلصته قوية النكهات المتمازجة بتناغم فلا تطغى نكهه في الطعم على الأخرى و كان اختيارنا للصلصة الباردة, لذيذ فعلاً انهينا طبقين بدون شعور.

الاسعار حسب الوزن كالعادة و في رأيي كانت جيدة مقارنة بجودة الاطباق و الخدمة.
اللوبستر الواحد 350 غرام ( 112 ريال )
الروبيان 500 غرام ( 82 ريال )

القيمة الاجمالية للفاتورة كانت 330 ريال, مرة أخرى سعر جيد بالنسبة لأكل بحري عالي الجودة.

ما بين المكان و الجو العام و نوعية الخدمة و جودة الأطباق, تقييمي النهائي للمطعم كان 12 من أصل 10 نقاط !
أحببت كل شيء في المطعم و كان غداء موفق أسعدني طوال اليوم, خرجت من هناك بنفسية منشرحة و روح معنوية عالية :)

المآخذ على المطعم بسيطة
القليل من معطر الجو أمر مطلوب
لم يتم تقديم فوط حارة بعد الانتهاء من الوجبة الأمر الضروري في المطاعم البحرية
لم يتم تقديم حلوى النعناع :(

يمكنكم سرد استفساراتكم في التعليقات

البدايـة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

كثرت مشاغل الناس و ما عاد الكثيرين ممن أعرف على الأقل يجلس على سفرة واحدة لتناول الطعام و هذا حال كثيرين آخرين أيضاً, و لأن يوم الجمعة عادةً يجتمع فيه الناتس في منزل الجد أو الأب رأيت أن نخصص هذا اليوم لتناول الغداء في الخارج فنحن نروح عن أنفسنا و نجلس على مائدة واحدة في نفس الوقت.

تعرفون ذلك الشخص الذي ما أن يرى الطعام أو يدخل في مكان جديد إلا و بدأ معه مسلسل انتقاد لا نهاية له, أحياناً يكون هذا الشخص مزعج فعلاً و لا يعجبة شيء حتى أنه قد يحبط الآخرين حوله و عندما يكون سعيداً و يعلن أن طبقاً ما أعجبه على السفرة تنفرج أسارير الجميع ... هذا الشخص موجود غالباً على كل مائدة و في بيتنا المتواضع هذا الشخص هو أنا !

لكثرة انتقادي للطعام و المكان أصبحت موضع سخرية في العائلة, ففي كل مرة نزور فيها مطعم حتى و إن لم يكن جديد لابد أن أسمع العبارة الشيرة بذات النبرة الساخرة ( ها سارة, تقييمك !؟ )

لكني أجيب في كل مرة و مقياسي دوماً من 10 إذ لم أرى مطعم قريب من هنا يمكن أن يصل الـ 10 هذه إلا ربما و ربما فقط بشق النفس.

قررت اليوم بعد تجربة جميلة على غير العادة أن أفتح هذه المدونة و أكتب فيها رأيي عن المطاعم التي أزورها و أحاول قدر الامكان أن لا أكون مجحفه أو خيالية كما أن رأيي ليس برأي خبير إنما هو مجرد رأي فقط.

أتنازل مجبرة عن مدونتي السابقه و زوارها الـ 830 فقد ضاع الباسوورد و الايميل و كل شيء و اضطررت لفتح مدونة جديدة
على أمل أن تستمتعوا و تستفيدوا, استقبل ملاحظاتكم و آرائكم في التعليقات ^_^